منطقة البطن من المناطق التي إذا تواجد بها أي نوع من الأضرار والآلام أثناء فترة الحمل تتسبب في العديد من المشكلات الصحية، والتي يمكن أن تذهب بحياة الجنين، ويمكن أن تسبب للأم العديد من الأضرار الصحية، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الأمهات تتساءل بشكل مباشر عن العلاقة بين كلًا من ضعف بطانة الرحم ومدى تأثيره على الحمل ككل، حيث أن الرحم يتكون من ثلاث طبقات رئيسية، وهو الأمر الذي يجعل وظيفة الطبقة الداخلية من الطبقات الثلاثة منع الالتصاق وهو ما يجعل الجدار الداخلي للبطن مجوف، ولكن في فترة الدورة الشهرية هذه البطانة تنمو أكثر لتكون أكثر سماكة، وتصبح هذه الطبقة جاهزة تمامًا لاستقبال الجنين، لذا نجد أن هناك مشكلات تحدث بين كلًا من طبقة الرحم والحمل ومنها:
– ضعف بطانة الرحم
في الغالب كما ذكرنا لابد أن تكوم بطانة الرحم سميكة تكون على قدرة كافية إلى أن تقوم باستقبال الجنين، ومن المشكلات التي يمكن أن تحدث أن يكون جدار البطانة ضعيف وهو ما يتسبب في تعقيد عملية الحمل بالكامل، وهي من المشكلات الرئيسية التي يمكن أن تتسبب في منع لحدوث الحمل لفترة زمنية طويلة.
– أسباب ضعف بطانة الرحم
على الرغم من أن ضعف البطانة يصيب العديد من النساء إلا أن هناك العديد من الأسباب الرئيسية التي تتسبب في ذلك والتي يمكن أن تسبب العديد من المشكلات كالعقم، ومن هذه الأسباب ما يلي.
- يشكل انخفاض هرمون الأستروجين العامل الأكبر الذي يتسبب بشكل مباشر في ضعف بطانة الرحم
- ويرجع السبب الثاني إلى تدفق الدم، فعملية تدفق الدم بطريقة غير طبيعية تتسبب بشكل مباشر في عملية ضعف بطانة الرحم.
- تناول العقاقير بالطريقة الخاطئة يتسبب بشكل مباشر في ضعف بطانة الرحم