الكثير من السيدات الحوامل تعتقد أن ممارسة العلاقة الزوجية تؤثر على الحمل وأيضا على الطفل ولكن هذا ليس صحيح لأن الجنس جزء صحي من علاقة حب مع شريك الحياة ويعتبر آمن أثناء الحمل وممكن ممارسته طيلة فترة الحمل وذلك بسبب وجود جدران عضلات الرحم التي تحمي الطفل لكنه يعد خطرا للطفل في بعض الحالات منها منع الطبيب نفسه لها أو حدوث بعض الأعراض منها :
- حدوث إجهاض سابق قبل هذا الحمل.
- في حالة وجود مشاكل في المشيمة.
- في حالة حدوث نزيف مهبلي أثناء الحمل.
- إذا كان للزوج تاريخ مرضي منتقل له جنسيا.
- في حالة نزول ماء الولادة.
ويختلف الاتصال الجنسي بين الزوجين باختلاف أشهر الحمل ففي الشهور الأولى تشعر المرأة بكثير من التعب والإرهاق والغثيان فلا تفكر في العلاقة الجنسية، لكن الوضع يختلف في الشهر الرابع والخامس لأن أوضاعها تستقر و يتلاشى خوفها الشديد الغير مبرر على الجنين وتصبح أكثر نشاطا وحيوية ويحدث أيضا في هذه الشهور تدفق دم للأعضاء التناسلية فتكون في حالة تسمح لها بممارسة العلاقة الجنسية، وفي الشهر السابع والثامن يزداد وزن المرأة فيصعب عليها القيام ببعض الأشياء في العلاقة وبشكل عام العلاقة الحميمة لا تشكل خطرا ولا تؤدى إلى ولادة مبكرة بل تساعد بشكل واضح في تسهيل عملية الولادة .