تشير الأبحاث إلى أن التلقيح الاصطناعي هو بنفس فعالية إجراء الحقن المجهري، حيث يتم حقن الحيوانات المنوية مباشرة في البويضة، في التكنولوجيا الإنجابية المساعدة، هناك طريقتان لتخصيب البيض:-
- التلقيح الاصطناعي (التخصيب داخل المختبر).
- الحقن المجهري (الحقن المنوية داخل السائل المنوي).
في التلقيح الاصطناعي:- يتم إضافة الآلاف من الحيوانات المنوية إلى كل بيضة على أمل أن واحداً سوف يُخصب البويضة.
في الحقن المجهري:- يستخدم عالم الأجنة مجهرًا ومعدات متطورة تقنيًا للغاية لاختيار نطفة واحدة يتم حقنها في البويضة.
حيث أن بعد أيام قليلة من التلقيح الصناعي، والحقن المجهري، يقوم أخصائي الأجنة بالتحقق لمعرفة البويضات المخصبة، ومدى تطورها إلى أجنة، ففي حالة وجود أجنة، يتم وضع واحد (أحيانًا أثنان) في الرحم ويمكن تجميد أي أجنة متبقية لاستخدامها لاحقًا إذا لم يكن العلاج ناجحًا.
تطور الحقن المجهري:-
عندما تم تطوير أطفال الأنابيب لأول مرة في الثمانينيات، ساعدت العديد من الأزواج الذين كانوا يعانون من العقم سابقًا على إنجاب أطفال، لكن التلقيح الاصطناعي لا يعمل مع الأزواج حيث كان الحيوانات المنوية فقيرة للغاية لدى الرجل.
لهذا السبب، في أوائل التسعينيات تم تطوير إجراء الحقن المجهري! لقد كان الحقن المجهري ناجحًا بشكل ملحوظ وساعد الأزواج المصابين بالعقم حول العالم على إنجاب الأطفال، منذ ذلك الحين كان هناك اتجاه متزايد لاستخدام الحقن المجهري لجميع أسباب العقم!.