قد تتفاجي بعض السيدات بإصابتها بسرطان الدم أثناء فترة الحمل، هي الأمر يستدعي عدم إكمال الحمل في حال الإصابة به، يعرفكي موقع حامل على ذلك، تابعي معنا.
سرطان الدم يعد من أكثر أنواع السرطانات زيوعاً وانتشاراً، ويسمى أيضا باللوكيميا، ويعد من أخطر أنواع السرطانات في حال اكتشافها مؤخراً، ويتكون سرطان الدم في الأنسجة المسئولة عن إنتاج خلايا الدم.
هل الإصابة بسرطان الدم خلال فترة الحمل يستدعي إنهاء الحمل؟
لا تتطلب كل الحالات المصابة بسرطان الدم إنهاء الحمل، ففي حال اكتشاف الإصابة بسرطان الدم مبكراً يمكن الانتظار حتى بعد الولادة والبدء في علاجه، أما في حال الإصابة بسرطان دم حاد وتم اكتشافه في مرحلة متأخره من الضرور الإسراع في علاجه، حتى لو كلف الأمر إجهاض الجنينن من أجل الحفاظ على صحة الأم، فالعلاج الكيماوي الذي تتناوله المرأ’ه في حال الإصابة بسرطان الدم في فترة الحمل يؤثر تأثير كبير على الجنين، ومن المخاطر التي يتركها للجنين ما يلي:
– تناول العلاج الكيماوي من الممكن أن يؤدي إلى إجهاض الجنين.
– في حال عدم تعرض الجنين للإجهاض من الممكن أن يؤدي تناول الكيماوي إلى حدوث تشوهات خلقية للجنين.
– يؤثر العلاج الكيماوي على نمو الجنين سواء في مرحلة الحمل أو حتى بعد الولادة في حال ولادته ولادة سليمة.
– يكون الأطفال في هذه الحالة أكثر عدوى للإصابة بالسرطان في المستقبل.
– ومن الممكن أن يؤدي الكيماوي إلى وفاة الجنين في رحم الأم.
لذا يفضل عدم معالجة السرطان خلال فترة الحمل، بسبب الخطر الكبير الذي تشكله على صحة الجنين، ولا بد من الحرص على استشارة الطبيب في حال الإصابة بالسرطان لاتخاذ القرار اللازم بإنهاء الحمل حفاظاً على صحة الأم، أو تأجيل علاج السرطان في حال كان اكتشافه مبكراً مع أخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا يتطور في الجسم.
ما هي أعراض مرض سرطان الدم (اللوكيميا)
إن سرطان الدم مثله مثل الأمراض الأخرى له العديد من الأعراض التي تختلف من نوع منها إلى نوع آخر ومن أمثلة تلك الأعراض التي تصاحب الإصابة بسرطان الدم ما يلي:
– يكون الجسم في حال الإصابة بسرطان الدم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
– حدوث النزيف والحمى
– انخفاض الوزن بشكل ملحوظ وعدم القدرة على تناول الطعام.
– ظهور بقع ونقاط صغيرة على الجلد.
– الشعور بألام في العظام.
– حدوث اضطرابات في التنفس وعدم القدرة على ممارسة الانشطة البدنية الصعبة.
– التعرق بشكل مفرط، وحدوث تضخم في الكبد.
تلك هي بعض الأعراض الشائعة لسرطان الدم، فكيف يمكن أن تتحمل المرأة الحامل تلك الأعراض مع الأعراض الأخرى للحمل من قئ وغثيان وإمساك وتعب وإرهاق وغيرها من الصعوبات الأخرى، الأمر يستدعي الانتظار حتى إتمام العلاج وبعدها يمكنك التفكير في الحمل كما تشائين
كيف يمكن تشخيص مرض سرطان الدم
هناك بعض الفحوصات التي تقوم بإجرائها المرأة الحامل للتعرف على إصابتها بالسرطان، ورغم ذلك يمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص المرض دون الحاجة إلى تلك الفحوصات، ولكن من الممكن أن تقوم المرأة بأحد الفحوصات التالية:
– فحص الجسد
– تحاليل الدم
– فحص تكون الخلابا
ومن الممكن اتباع طرق أخرى وذلك تبعاً لنوع السرطان وحجم انتشاره في الجسم، ويحدد الطبيب المعالج الطرق الأمثل والأكثر فعاليه وملائمه لتشخيصه.
كانت تلك هي بعض المعلومات الهامة المقدمة إليكي من موقع حامل حول سرطان الدم والحمل، احرصي على المتابعة مع الطبيب المختص وتجنبي ما يمكن أن يضر بصحتك وصحة جنينك.