من بداية الأسبوع الأول لمعرفة الآم بخبر حملها إلى نهاية الأسابيع الأخيرة يجب على الحامل أن تهتم بكل أسبوع في الحمل، فتبدأ الحامل بمتابعة حركة جنينها طوال فترة الحمل، وتطمئنّ على نموّه وتطوّره في كلّ زيارةٍ دوريّةٍ تقوم بها لعيادة الطّبيب المُتابع للحمل، وعند قدوم الشهر التاسع والذي يمتد من الأسبوع السادس والثلاثين إلى الأسبوع الأربعين، قد تتغيّر حركة الجنين قليلاً حتّى أنّ الحامل قد تشعر بالقلق نتيجة قلّة حركته، وقد لا تشعر بأنّه يتحرّك، للمزيد من المعلومات عن حركة الجنين في الشهر التاسع، يُمكنك متابعة هذا المقال.
انعدام الحركة:
حينما تشعرين بتوقف الطفل عن الحركة تمامًا فإن ذلك الأمر يدعو إلى القلق وعليك مراجعة الطبيب إذا شعرت بذلك، فيفحص الطّبيب دقّات قلب الطّفل، أو يطلب إجراء تصوير الموجات فوق الصّوتية لاستبعاد أي مضاعفات محتملة مع الحمل.
تباطؤ حركة الجنين :
مع اقتراب نهاية الحمل تبدأ حركة الطفل بالتباطؤ ويعود ذلك إلى قلّة مساحة الطّفل الذي يستطيع الطفل الحركة من خلالها، فبينما كان يتقلّب ويتدحرج سابقًا داخل الرّحم فإنّه ببساطة لا يملك مساحةً لفعل ذلك بعد الآن، فضلًا عن تغيير حركة وضع الرّأس إلى أسفل، ويبقى بهذه الوضعيّة استعدادًا للولادة، وتقلّ حركته، وذلك تقدّم طبيعيّ للحمل.
حركة الجنين الطبيعية:
القاعدة العامّة بالنسبة للثلث الأخير من الحمل أن الطفل يركل المعدة 10 مرّات خلال ساعتين، ويجب التّنويه إلى أنّ حركة الأم قد لا تسمح لها بملاحظة حركة الطفل خلال هذه الفترة، لذلك من الأفضل أن تخصّص الأم بعض الوقت خلال اليوم للجلوس ومراقبة حركة الطفل، ويمكن تحفيز الطّفل للحركة عن طريق شرب سوائل باردة أو سوائل تحتوي على السكّر.