الطرق العلمية الدقيقة لــ معرفة نوع الجنين

الطرق العلمية الدقيقة لــ معرفة نوع الجنين

منذ اللحظة الأولى لمعرفة المرأة بأمر حملها ينتابها الفضول حول معرفة نوع جنينها ذكر أم أنثى؟ كما تبدأ في ملاحظة تغيرات وعلامات الحمل بدقة شديدة، حتى تستطيع معرفة نوع الجنين قبل أن يخبرها به الطبيب في نهاية الشهر الرابع، ولكن في العصر الحديث يرتوي فضول الأم طريق الكثير من الطرق العملية الدقيقة التي تساعد على معرفة نوع الجنين ، تابعي هذا المقال التالي لنخبرك متى وكيف يمكنك معرفة نوع الجنين ؟

هناك العديد من الطرق الصحيحة التي يمكن استخدامها في الكشف عن جنس الجنين، وفي ما يأتي بيانٌ لبعض منها:

  • التصوير بالأشعة فوق الصوتيّة: حيث يُعدّ التصوير بالأشعة فوق الصوتيّة (Ultrasound) من أكثر الطرق الشائعة التي يستخدمها الأطباء في معرفة جنس الجنين، ويُجرى هذا الاختبار عادةً بين الأسبوع 18 والأسبوع 20 من الحمل، وفي الكثير من الحالات يمكن من خلال هذا الاختبار الكشف عن جنس الجنين، بسبب وضوح أعضاء الجنين التناسليّة في هذه الفترة، ويُعتبر هذا الاختبار من الاختبارات الدقيقة جداً في تحديد جنس المولود، ولكن توجد بعض الحالات التي يصعُب على الطبيب فيها تحديد جنس المولود، بسبب تموضع الجنين في الرحم بطريقة تمنع ظهور أعضائه التناسليّة.
  • اختبار الحمض النووي الجنينيّ الحر: في الحقيقة لا يُعدّ الكشف عن جنس الجنين السبب الرئيسي لإجراء هذا الاختبار، وإنّما للكشف عن إصابة الجنين بأحد الأمراض الجينيّة يمكن الكشف عن متلازمة داون وبعض التغيرات في الكروموسومات الأخرى ابتداء من الأسبوع العاشر من الحمل ويهدف هذا الاختبار بالنسبة للنساء الأكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من اضطرابات الكروموسومات، وبطبيعة الحال يمكن معرفة جنس المولود من خلال وجود أو غياب الكروموسوم y، ويمكن من خلال هذا الاختبار الكشف عن جنس المولود بدّقة عالية جداً قد تصل إلى 100%، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُنصح بهذا الاختبار في حالات منها: خضوع الأم لعمليّة زراعة النخاع العظميّ، والحمل بالتوائم، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بعض النتائج الخاطئة فيما يتعلق بالأمراض الجينيّة.
  • الاختبارات الجينيّة: توجد بعض الاختبارات الجينيّة الأخرى التي تقوم على مبدأ عمل اختبار الحمض النووي الجنينيّ الحر نفسه، وتُعتبر أكثر دقّة منه، ومن هذه الاختبارات: اختبار فحص الزغابات المشيميّة واختبار بزل السائل الأمنيوسي أو المُسمى باختبار بزل السلى، ويكون الهدف الرئيسيّ منها، البحث عن المشاكل جينيّة لدى الجنين، وليس تحديد جنسه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الاختبارات قد تكون مصحوبة ببعض المخاطر الصحيّة على الحامل وعلى جنينها، حيث يجدر تجنبها إلّا في بعض الحالات الخاصّة ومنها: حدوث أحد المشاكل الجينيّة في حمل سابق. دلالة الحمض النووي الجنينيّ الحر ظهور أحد المشاكل الجينيّة باستخدام اختبار. وجود تاريخ عائلي للإصابة بأحد الأمراض الجينيّة. تجاوز عُمُر الحامل الخامسة والثلاثين من العمر.

 

شارك

الكلمات المفتاحية

قد يعجبك أيضاً...

ما هي أسباب تأخر الحمل للبكر؟
ما هي أسباب تأخر الحمل للبكر؟
على الرغم من أن هناك بعض الأزواج يفضلون بالفعل أن يقوموا  بتأخير أمر الإنجاب لفترة بعد الزواج، إلا أن هناك العديد من الأزواج بالفعل تفضل عملية الإنجاب، لذلك يمكن أن...
تعرف على أسباب تأخر الحمل الثاني بعد القيصرية
تعرف على أسباب تأخر الحمل الثاني بعد القيصرية
هناك الكثير من الأمهات التي تعاني من تأخر حدوث الحمل بعد أن تقوم بالخضوع إلى الولادة القيصرية، وهو الأمر الذي يدفع  الكثير من الأمهات للتساؤل على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات...
ما اهمية التفاح الاخضر للحامل؟
ما اهمية التفاح الاخضر للحامل؟
تمر الأم بالعديد من التقلبات أثناء فترة الحمل، والتي تتطلب منها أن تتعرف على أي هذه التقلبات تقع في نطاق الطبيعي، أي أنه من الأمور الطبيعية التي يمكن أن تحدث...