لا شك أن العلاقة الحميمة من الأمور المحببة للزوجين، ونجد أن خلال فترة النفاس لا يمكن أن يتم ممارسة هذه العلاقة، لذلك نجد أن بعد أن تمر فترة النفاس يكون الزوجان مشتاقان لبعضهما، ويريدان العودة إلى الحياة الطبيعية وممارسة العلاقة الحميمية، ولكن هناك تخوف كبير بسبب الإفرازات المهبلية للأم بعد فترة النفاس، وهناك تخوف وتخاطب في تحديد المدى التي يمكن أن تعود العلاقة الطبيعية بين الرجل والمرأة بعد فترة النفاس، حيث أن هناك العديد من التغيرات الجسمانية التي تتعرض إليها الأم بعد الولادة، والتي بلا شك تجعلها في حاجة إلى أخد القسط الكافي من الراحة كي تتمكن من ممارسة الحياة الطبيعية، كما أن عملية ممارسة العلاقة الطبيعية في حالات الولادة القيصرية يكون منها تخوف كبير، لذا من خلال موقع حامل سوف نقوم بالتعرف على الموعد الأفضل الذي يجب أن تتم ممارسة العلاقة الحميمة به بعد الولادة.
موعد ممارسة العلاقة الطبيعية بعد فترة النفاس
لابد أن تعي كل أم أن الأمر فرديًا للغاية، حيث أن هذا الموعد لا يمكن أن يتم تطبيقه على بعض الحالات التي تعاني من المشكلات الصحية، والتي تعاني من تخبطات في مكان أو الخياطة القيصرية، بالإضافة إلى أن الشائع بعد الولادة أن الأم تحتاج إلى الفترة الكافية حتى تعود الأعضاء التناسلية الخاصة بها إلى طبيعتها، لذا لابد أن يكون موعد العلاقة الحميمية بعد فترة النفاس بعد أن تكون الأعضاء التناسلية للأم مهيئة إلى فترة الجماع، وأن تكون بالصحة الجيدة والحالة المزاجية التي تهيئها إلى ممارسة العلاقة الحميمية.
طرق تغلب الأم على آلام الجماع بعد الولادة
العديد من النساء بسبب الولادة وهذه التجربة الصعبة التي تتعرض إليها كل أم، والتي لابد أن يكون بها نوعًا من التدخل الجرائحي إلى المشكلات الجسمانية لذا نجد أن هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تقوم الأم بها كي تتمكن من تخطي هذه الآلام بشكل نهائي ومن هذه الخطوات ما يلي:
– الكثير من النساء تعاني من مشكلة الجفاف المهبلي بعد الولادة، لذا لابد أن تقوم باستخدام المرطبات أثناء العلاقة الجنسية، كما أنها تسهل من خلال ذلك عملية ولوج الزوج.
– يجب أن يكون هناك مداعبة قبل الدخول في العلاقة الجنسية بشكل مباشر وهو الأمر الذي يهيئ الأم إلى العودة إلى طبيعتها في العلاقة الجنسية.
– يجب أن يتم اختيار الوضعيات المناسبة التي لا تتسبب بأي نوع من أنواع الآلام للأم أثناء وبعد ممارسة العلاقة الحميمية.