هل تعلم أن هناك ما يسمى بالحمل المبكر؟ نعم هي أحد المصطلحات الشائعة والتي يتواجد حولها المئات من الأسئلة والاستفسارات، ونتيجة لأن هذه التساؤلات انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الانترنت، هو الأمر الذي دفعنا من خلال موقع حامل، الموقع الأول للمرأة وكل ما يخص الحامل في الوطن العربي أن نتعرف على كافة المعلومات عن أعراض الحمل المبكر، من حيث الأعراض، وهل يمكن أن يُعرض الحامل إلى التعب، وهل يكون هناك أي نظام محدد يجب أن تسير عليه الأم كي تتمكن من أن تقوم بالمحافظة على صحتها، وتحافظ على الحمل، وأن يصل الطفل إلى بر الأمان بكل سلامة.
أبرز أعراض الحمل المبكر
هناك العديد من الأعراض البارزة التي تدل بشكل ملاحظ فيه عن أعراض الحمل المبكر، والتي تختلف إلى حد كبير عن الأعراض الطبيعية للحمل الطبيعي، ومن أهم الأعراض ما يلي:
– يعد تقويت الدورة الشهرية أحد أكثر العلامات التي تدل على الحمل المبكر، حيث أن تفويت أسبوع واحد من معاد الحيض الذي من المفترض أن يكون به أحد أكثر الدلائل على وجود الحمل المبكر
– تورم في الثديين ويكون بدرجة أقل، وهو الأمر الذي ينتج عن التغيرات الهرمونية التي تلعب دور أساسي في أن تحدث العديد من التغيرات الفسيولوجية.
– الغثيان هو من العلامات التي تدل بشكل أساسي على الحمل المبكر، وسواء كانت عملية الغثيان مصحوبة بالقيء أم لا فهي أحد العلامات التي تدل على أن المرأة تخضع للحمل المبكر.
هل يشكل الحمل المبكر خطورة على صحة الجنين أو الأم؟
لا يشكل الحمل المبكر أي نوع من الخطورة سواء على الأم أو الجنين ولكن هناك العديد من العادات الغذائية أو الصحية التي يجب أن تعتمد عليها الأم مثل
– تناول الخضروات والفاكهة
– الابتعاد عن الأطعمة الغير مطهية
– ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.