تساعد ألعاب الأطفال على تنمية مهارات الطفل السلوكية والحركية، كما تلعب الأسرة دورًا كبيرًا في دعم الطفل خلال مراحل نموه المختلفة، لذا احرصي على مشاركة طفلك اللعب، ووفري له الألعاب التي تساعد على تطوير مهاراته حسب سنه ونموه العقلى.
بشكل عام يساعد اللعب وممارسة الرياضة على التأثير بشكل إيجابي على الأطفال، فهو يعزز صحة الطفل الجسدية، والاجتماعية، والمعرفية، والعاطفية، ويشارك الأطفال في الألعاب الرياضية لأسباب كثيرة، سواء كان ذلك للمتعة أو بسبب الدافع الشخصي، أو اللياقة البدنية، أو بسبب ضغط الوالدين، ولكن مهما كانت الأسباب التي تجعل طفلك يشارك في رياضة ما، فمن المؤكد أنها تجني فوائدها.
كل رياضة أو لعبة لها قواعد ولوائح مختلفة وتساعد بطريقة مختلفة في تنمية عقل الطفل، وتنقسم ألعاب رعاية الأطفال إلى:
ألعاب داخلية أو منزلية:
الألعاب الداخلية هي تلك التي يتم لعبها أو القيام بها داخل المبنى، ويمكن تصنيفها في فئتين من الألعاب. أولاً، ألعاب تنطوي على حركة ونشاط جسدي مثل، البازل والشطرنج، وتساعد هذه الألعاب على زيادة القوة الذهنية للطفل،وهناك مجموعة أخرى من الألعاب الداخلية التي تتضمن نشاطًا بدنيًا مثل كرة الريشة وتنس الطاولة وغيرها.
ألعاب خارجية:
وهي التي يتم لعبها خارج المباني، مثل الهوكي، والكريكت، والكرة الطائرة، وكرة السلة وكرة القدم وغيرها هي بعض الألعاب الخارجية، فيما يلي نتعرف على أهم فوائد ألعاب رعاية الأطفال خاصة الألعاب الخارجية:
القوة:
الرياضة والقوة وجهان لعملة واحدة، وتساعد ممارسة الرياضة في تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال، والحفاظ على التنسيق البدني، وتعزيز قوة الجسم وبالتالي تبقي العقل سلميًا وحادًا ونشطًا مع تحسين التركيز والتوازن، كما تساعد على تطوير المهارات الحركية للطفل، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ومشاكل القلب والمضاعفات الأخرى. كما أنها لا تجعل طفلك نشيطًا فحسب بل تقلل أيضًا من خطر إصابته بالسمنة، حيث تساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة، وبالتالي تعزز النمو البدني الصحي للطفل.
التغلب على القلق:
أهم المشاكل التي يواجهها الطفل في هذه الفترة التنافسية هي الاكتئاب وعدم التوازن العاطفي والإجهاد والغضب، وتساعد المشاركة في الألعاب في الهواء الطلق بشكل منتظم على الحصول على الاستقرار العاطفي والإيجابي. وبالتالي فإنها تساعد في التخلص من جميع المشاكل المذكورة أعلاه بين الأطفال. كما أنها تساعد في التغلب على القلق والتوتر والعصبية بسهولة.
احترام الذات والثقة:
يساعد اللعب في تعزيز احترام الطفل لذاته وثقته بنفسه، كما يمكنهم من التعامل مع الضغط، كما أن الرياضة والألعاب من الوسائل الممتازة لتطوير القدرات الإبداعية عند الأطفال، بدلًا من قضاء أوقات فراغهم في مشاهدة التلفزيون واللعب على الهواتف المحمولة مما يجعلهم عدوانيين ومعزولين، في المقابل، يكتسب الأطفال الذين يشاركون في الألعاب الخارجية مهارات اجتماعية وتواصلية تساهم في زيادة الثقة بأنفسهم، كما أنها أفضل طريقة لتوجيه طاقة الطفل الطبيعية بطريقة مناسبة.