إصابتك بالتهابات المهبل أثناء الحمل هو من الأمور المزعجة للغاية، فما هي أسباب الإصابة بالتهابات المهبل، وأعراضه، وكيفية الوقاية منه، هو ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
أسباب الإصابة بالتهابات المهبل:
– العدوى الفطرية التي تصيب مهبل المرأة الحامل.
– الأتهاب الجرثومي الذي يحدث لنحو 20 % من السيدات.
– الأتهابات التي تنتقل عن طريق الاتصال المهبلي.
– حدوث التهابات المهبل بسبب تنظيف المرحاض بمنظفات كيميائية وعدم غسل المرحاض بالماء جيدا.
– عند نمو فطريات في الرحم من الممكن الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية.
هل من الممكن حدوث تشوهات للجنين بسبب الإصابة بالتهابات المهبل؟
لا تؤدي الإصابة بالتهابات المهبل حدوث تشوه للجنين، لكن من الممكن أن تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالولادة المبكرة، وتزيد من فرصة إنجاب أطفال صغيرة الحجم وقليلة الوزن.
أعراض الإصابة بالتهابات المهبل للحامل:
– الشعور بألم أثناء الجماع.
– الشعور بألام المهبل أثناء التبول.
– حدوث نزيف خفيف في المهبل.
– حدوث تغيرات في إفرازات المهبل سواء في رائحتها أو لونها أو كميتها.
– حدوث الآم عن المشي أو الجلوس
– حدوث إفرازات كريهة
– الإصابة بالحكة في منطقة المهبل
متى يفضل إستشارة الطبيب:
– عند إصابتك بعدوى في المهبل من قبل.
– عند المعانات من فرط الافرازات المهبلية وحدوث تغيرات في رائحتها وكميتها.
– عند معاناتك من الآم في الحوض.
– عندما لم يسبق إصابتك بالتهابات في المهبل من قبل.
وفي كل الأحوال لا ينصح بتناول أي أدوية أثناء الحمل دون استشارة الطبيب المختص.
ما هي اهمية علاج المهبل للمرأة الحامل:
إن علاج الالتهابات التي تصابين بها أثناء فترة الحمل هي من الأمور الغاية في الأهمية، لأنها تعمل على وقايتك أنتي وجنينك من الكثير من المضاعفات منها.
– وقايتك من الأصابة بخطر الإجهاض وخسارة الجنين.
– وقاية طفلك من احتمالية نقص الوزن
– حمايتك من التهاب السائل السلوي
– حمايتك من خطر الإصابة بالتهابات المشيمة
– وقايتك من التهابات الرحم، وخاصة بعد الولادة القيصرية.
– تجنبك من الولادة المبكرة وأضرارها
– حمايتك من تسمم الحمل وولادة الجنين متوفي.
كيفية الوقاية من التهابات المهبل للحامل؟
هناك مجموعة من الخطوات التي من الممكن أن تقومين بها خلال فترة الحمل لتجنب الإصابة بالتهابات المهبل منها:
– تجنبي التدخين وشرب الكحوليات
– احرصي على ارتداء الملابس القطنية وخاصة الملابس الداخلية.
– استخدام ورق الحمام بشكل جيد بعد الانتهاء من استخدام الحمام.
– تجنبي استخدام المياة الساخنة
– احرصي على النظافة، واغسلي يديكي بشكل سليم ومنتظم.
– استمري في تغيير الملابس للحفاظ على سلامتكي ونظافتك الشخصية.
– احرصي على عدم استخدام الدش المهبلي بعد العلاقة الحميمة لتنظيف المهبل من السائل المنوي.
– تجنبي استخدام المعطرات بكافة أشكالها المختلفة لأنها تعمل على تهييج المهبل.
– احرصي على تناول الزبادي
– حافظي على مستوى السكر في الدم، واحرصي على تناول الفشار والأرز والشوفان والحبوب الكاملة.
– احرصي على شرب الكثير من الماء بشكل يومي.
– امتنعي عن نزول المسابح أو البانيو لتجنب التقاط أي جراثيم أو ميكروبات.
وبصفة عامة لا ينصح باستخدام الأدوية والعقاقير الطبية بدون استشارة الطبيب، حتى لا تصابي بأي أضرار، والحفاظ على صحتك وصحة جنينك.