يُعتبر النزيف المهبلي أكثر الأمور الشائعة طوال رحلة الــ 9 شهور وأكثر الأمور التي تتخوف منها النساء تعرضها لنزيف مهبلي ونزول دم في الشهر السادس من الحمل؛ لأن هذه الأمر يسفر عنه فقدان الجنين بلا محال، ولكن هنا يظهر السؤال الذي يطرح نفسه إلا وهو ما هي الأسباب التي تؤدي إلى نزول دم في هذا الشهر؟
لذا وجب تسليط الضوء عليها والتي تتمثل في الآتي :
- المشيمة المنزاحة تُتعتبر واحدة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث دم في هذا الشهر كنتيجة لانخفاض المشيمة في الرحم.
- كثرة التغيرات التي تحدث في الرحم اثناء الحمل استعدادًا للولادة مع زيادة تدفق الدم لهذه المنطقة.
- إجراء عمليات سابقة في عنق الرحم كعمليات التوسيع أو أخذ عينة من الرحم.
- الحمل في أكثر من جنين.
- تدمير عضلات عنق الرحم نتيجة ولادة متعسرة سابقة.
- تعرض عنق الرحم لحدوث تشوهات.
- تمزق الرحم فيمكن أن يُعرض تمزق الرحم الأم والطفل، للخطر من خلال التسبب بنزيف شديد وحرمان الطفل من الأكسجين، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى بدء المخاض، ويتسبب تمزق الرحم بالنزيف والألم والحمى، كما يمكن أن تكون المرأة التي عانت مؤخرًا من إصابة في المعدة أو الرحم مصابة بتمزق الرحم، لذا يجب الحصول على الرعاية الطبية الطارئة عند ظهور هذه الأعراض.
- ورم الأرومة الغاذية الحملي وهو مجموعة من الأمراض النادرة التي تؤدي إلى نمو خلايا غير طبيعية في الرحم أثناء الحمل وبعده، ويمكن أن تشكل هذه الخلايا ورمًا أو مجموعة أورام، وغالبًا ما تكون هذه الأورام حميدة إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن تتحول هذه الأورام إلى أورام سرطانية، ويمكن أن تعاني النساء المصابات بورم من النزيف وتضخم الرحم، ويعتمد علاج هذه الحالة على نوع ورم الأرومة الغاذية الحملي الذي تعاني منه المرأة، وعلى مدى نمو الورم بالإضافة إلى عوامل أخرى، وقد تحتاج هذه الحالة إلى الجراحة لإزالة الورم أثناء الحمل أو بعده.
الخلاصة :
هل نزول الدم أثناء الحمل أمر مقلق؟ وهل يمكن أن يستمر الحمل مع نزول الدم أو حتى بعد النزيف الشديد؟ نزول الدم أثناء فترة الحمل في الشهور الأولى وتحديدًا في الشهر الأول يُعتبر أمر طبيعي كنتيجة طبيعية لانغراس البويضة في الرحم، ولكن في حال حدوث تزوم دم في الشهر السادس، أو أي شهر من الشهور المتقدمة بمثابة مؤشر على وجود مشكلة خطيرة، لذا لابد من الانتباه لأي أمور تسبب مشكلة خطيرة.