لا تتوقف الضغوط التي تتعرض إليها الأم عند الولادة فقط، بل بعد الولادة تودع الأم مرحلة كي تبدأ بالفعل مرحلة أخرى، وهو الأمر الذي يدل على أن الأم منذ الحمل حتى أن يبلغ الأبن السن المناسب للبدء في الدراسة الرسمية هي الفترة التي تراعي الأم بها بشدة الطفل وتحركاته ونموه، وعلى الرغم من أن عملية النمو عملية فردية، أي أن ليس كل الأطفال تنمو بشكل موحد، أو كل الأعمار تصل إلى نفس الدرجة من النمو مع تغير الوقت، وهو الأمر الذي يدل على أن هناك العديد من العناصر التي يجب أن تراعيها الأم.
حيث أن هناك العديد من الأطفال التي تنمو بشكل بطيء، وهو الأمر الذي يعود إلى التطورات الجسمانية، ويعود أيضًا إلى الشكل الخاص بالطفل من حيث التغذية، والاهتمام، لذا يعد عملية تأخر النمو من أبرز المشكلات التي يمكن أن يعاني الأم منها، وهو الأمر الذي يدل على أن التأخر في النمو يمكن أن يتسبب في العديد من المضاعفات التي يمكن أن تتسبب في الكثير من التأثيرات السلبية على صحة الطفل.
أسباب تؤثر على نمو الطفل
هناك العديد من الأسباب التي يمكننا القول أن لها دور كبير في التأثير السلبي على حياة الطفل، وهو الأمر الذي يدل على أن هذه الأسباب يمكن أن تكون بلا شك لها تأثير سلبي على عملية النمو ومنها ما يلي:
– الوراثة
يجب أن تعلم أن من أبرز العناصر التي يمكن أن تؤثر على عملية النمو بشكل مباشر، والتي يمكننا القول أنها تتسبب في التأثير على النمو بشكل سلبي هي العوامل الوراثية التي تكون بالفعل يكتسبها الطفل من الأب أو الأم، ولابد أن تعلم أن التأثير على النمو يمكن أن يظل مستمر حتى سن البلوغ.
– تأخر النمو التكويني
يعد التأخر التكويني من الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تقوم بالتأثير على عملية النمو بشكل مباشر، وهو الأمر الذي يجب أن تراعي أن تقوم بمراعاة صحتك أثناء الحمل، وفي الفترات الأولى من حياته كي يتجنب هذا الأمر.
– الأمراض المزمنة
هناك العديد من الأمراض المزمنة التي يمكننا القول إنها تتسبب بلا شك في أن يصاب الطفل بتأخر بالغ في عملية النمو ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
– كافة أمراض سوء التغذية
– أمراض الكلى والقلب
– أمراض الرئتين