يسعى الأفراد دائما إلى تكوين أسرتهم بمجرد الزواج، وتأتي الخطوة الأولى بميلاد الطفل الأول، وبعد فترة قليلة من الوقت يفكرون في إنجاب الطفل الثاني، لكن يفاجئون ببعض الأسباب التي تحول دون إمكانية إنجابهم للطفل الثاني، قد تكون مشكلات مرضية او غير مرضية، فما هي أسباب تأخر الحمل الثاني؟ وهل هي مشكلات مرتبطة بالزوجة فقط أم مرتبطة بالزوجين معا؟ وهي يمكن علاج تلك المشكلة؟ تابع هذه المقالة لتعرف الاجابة على تلك التساؤلات:
هل أسباب تأخر الحمل الثاني تتعلق الزوجة فقط؟
بالطبع لا فمن الممكن أن يتشارك كلا الزوجين في تلك المشكلات التي تؤدي إلى تأخر الحمل الثاني، فقد تكون أسباب تتعلق بالزوجة فقط، أو أسباب تتعلق بالزوج وحده، وممكن أن نفصل تلك الأسباب في ما يلي:
أسباب تأخر الحمل الثاني التي تتعلق بالزوجة:
ممكن أن يكون لدى الزوجة مشكلات تؤددي على تأخر الحمل الثاني ومن هذه المشكالات:
– تناول بعض الادوية التي تؤثر بالسلب على وظائف المبيض
– التقدم في العمر
– زيادة الوزن بشكل كبير بعد الولادة الاولى
– إنسداد قناة فالوب نتيجة الولادة القيصرية او إجراء عمليات جراحية أخرى
– وجود زوائد أو التصاقات بجدار الرحم يمنع عملية دخول الحيوانات المنوية و التبويض داخل الرحم
– مشكلات في الهرمونات أو مشكلات وراثية
– إضطرابات التبويض، والإضرابات النفسية
– عيوب في شكل عنق الرحم أو قناة فالوب أو ممر المهبل
– وجود مشكلات تمنع من وصول السائل المنوي للبويضة لإجراء عملية التلقيح.
– التدخين أو تناول المواد المخدرة
أسباب تأخر الحمل الثاني التي تتعلق بالزوج:
من الممكن أن يكون لدى الزوج مشكلات تؤدي إلة تأخر الحمل الثاني مثل:
– الضعف الشديد في إنتاج الحيوانات المنوية: من الممكن أن يكون الضعف متعلق بضعف الأعداد المنوية أو ضعف الحركة
– التدخين: من الممكن أن يؤثر التدخين بشكل كبير في تأخر أسباب الحمل الثاني
– زيادة الوزن
– مشكلات خاصة بالهرمونات
– تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى تأخر الإنجاب
– الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكر ودوالي الخصية
– سلوك أو نمط حياه ضار وغير صحي
طرق علاج أسباب تأخر الحمل الثاني:
من الممكن علاج أسباب تأخر الحمل الثاني بطرق مثل:
علاج الهرمونات:
من خلال تناول بعض الادوية التي تساعد على زيادة الخصوبة عن طريق تحفيز عمل الهرمونات مثل أقراص كلوميفين سترات أو حقن جونادوتروبين والأدوية التي تعمل على زيادة عدد البويضات.
التلقيح الصناعي:
وهي الطريقة التي التي يقوم بها الطبيب بعلاج المرأة عن طريق بعض المنشطات للمبايض، وإخضاع المرأة لاختبارات لقياس الهرمونات وذلك بعد يومين أو ثلاثة أيام من انتهاء الدورة الشهرية، وعندما يجد ان النسبة مناسبة يتم سحب البويضات من 10 إلى 30 بويضة.
وبهدها تجهيز الحيوانات المنوية والبويضات للتخصيب، عن طريق حقن كل بويضة بحيوان منوي تحت المجهر وتركه لوقت محدد، وبعدها زرع البويضات في رحم المرأة، مع تناول المرأة لبعض الأدوية التي تعمل على تثبيت الحمل، وبدها إجراء اختبار الحمل، وعندما تكون نتيجته إيجابية تكون حينها نجحت عملية التلقيح الصناعي.
– كما ينصح أيضا بالكف عن التدخين، ومحاولة علاج السبب إن وجد، ومحاولة تحسين الحالة النفسية للزوجين.
في كل الاحوال ينصح باستشارة الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب تأخر الحمل الثاني، سواء كانت السبب متعلق بالزوج أو الزوجة وعلاجه.