مرحلة الحمل من المراحل الصعبة التي تمر بها الأمهات، فهي تعاني في هذه المرحلة من تغيرات جسمانية عديدة، بالإضافة إلى أنها تعاني بالفعل من الكثير من الآلام، والكثير من التغيرات التي بالفعل يمكن أن تكون الأم تتعرض إلى المرة الأولى، وذلك في حالة كون الأم بالفعل هي المرة الأولى التي تقوم بالحمل بها، لذا نجد أن كل مرحلة من المراحل الخاصة بالحمل لها ظروفها، ولها العديد من الخطوات التي يجب أن تقوم الأم باتباعها كي تتمكن من تخطي هذه المرحلة وتصل إلى بر الأمان، لذا من أبرز هذه المراحل التي تمر بها الأم والتي يمكن أن نقول أنها بالفعل تتسبب في الكثير من الآلام لها هي الشهر السابع من الحمل، والتي سوف نتعرف على كافة تفاصيلها من خلال موقع حامل.
ما هي أسباب ألم البطن عند الحامل في الشهر السابع؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكننا القول أنها تكون لها تأثير كبير على استمرارية الحمل تتسبب في أن تصاب الأم بالألم خاصة أسفل البطن في الشهر السابع، ولكن هناك العديد من الأسباب الطبيعية التي تحدث بالفعل بسبب الحمل والتغيرات الجسمانية التي تطرأ على الأم، خاصة عندما تقترب الأم من فترة الولادة، أو بمعنى أفضل زيادة حجم الجنين وبالتالي زيادة حجم الرضيع ومن أهم الأسباب ما يلي:
– هو امتداد حجم الأربطة التي تتواجد في منطقة الحوض كي تتمكن من استيعاب زيادة حجم الطفل وهي من الأسباب الطبيعية
– هناك أحد الأسباب التي يمكن أن تعرض الطفل إلى الخطر، وهو انفصال المشيمة، وهو الذي يتسبب في أن يتدفق سائل دموي وفي هذه الحالة يتطلب أن تقوم الأم بالتوجه إلى الطبيب بأقصى سرعة.
– التهابات المسالك البولية يمكن أن تتسبب في ألم أسفل البطن، وهي من الأسباب الشائعة التي يمكن أن تعاني منها الكثير من الأمهات ويمكن أن تتسبب في تهيج في المنطقة التناسلية، وهو الأمر الذي يمكن من خلاله أن تقوم الأم بالتوجه إلى الطبيب
– التهابات الزائدة الدودية، ويجب أن تراعي كل أم في هذه الحالة أن تقوم بالحصول أو تقوم بالتوجه بالفعل إلى الطبيب بشكل مباشر
نصائح كي تتمكن من تخفيف ألم البطن في الشهر السابع؟
– عدم القيام بأي نوع من الأعمال الشاقة
– الاسترخاء بشكل جيد
– البعد عن التوتر
– تجنب أوضاع النوم التي تتسبب في أن تقوم بالشعور بهذا النوع من الألم.
– يجب أن تقوم الأم بأخذ الحمام الدافئ قبل أن تقوم الأم بالنوم
– يجب أن تراعي كل أم فى الشهر السابع أن تقوم بمراعاة أوقات النوم الجيدة، والتي يجب أن تتجنب الأم السهر في هذه المرحلة.
– استشارات الطبيب المتخصص عند التعرض إلى أي نوع من الألم.