الحمل شيء جميل! لكن هناك بعض آثار الحمل الجانبية التي يمكن أن تكون مقلقة ومربكة ومزعجة تمامًا! سوف نتحدث في هذا المقال عن بعضًا منها، مثل الحكة – التورم – الغازات – السؤال الجسدية المفرطة – التورم …الخ.
ما هي أبرز آثار الحمل الجانبية؟
أولا: غثيان الصباح:-
معظم النساء الحوامل يعانين من الغثيان والقيء أو كليهما خلال الثلث الأول من الحمل، عادة ما تكون الأعراض أسوأ في الصباح، لكنها يمكن أن تستمر طوال اليوم!
لكن لا تقلقي! سرعان ما يخفف الغثيان بعد 14 أسبوعًا تقريبًا، لكن! بالنسبة لعدد قليل من النساء يمكن أن يستمر حتى الولادة.
لا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يسبب الغثيان أثناء الحمل، لكنه قد يكون بسبب الهرمونات وحساسية الروائح…إلخ.
ثانيًا: كثرة التبول:-
حتى قبل أن تعرف أنك حامل، ربما لاحظت أنك بحاجة إلى التبول مرات أكثر، إنها واحدة من آثار الحمل الأكثر شيوعًا وربما تستمر حتى الولادة.
التغيرات الهرمونية تسبب تدفق الدم بسرعة أكبر إلى كليتيك، وتملأ المثانة بشكل متكرر، وبعد ذلك يضغط رحمك على المثانة.
ثالثا: إفرازات مهبلية:-
ستلاحظين المزيد من الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الخفيفة بسبب زيادة إنتاج هرمون الأستروجين وزيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل.
رابعًا: نزيف اللثة:-
نزيف اللثة أثناء الحمل، ناتجة عن تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، مما يجعل لثتك تتفاعل أكثر مع البكتيريا، حيث يصيب التهاب اللثة حوالي نصف النساء الحوامل.
خامسًا: الإمساك:-
من أبرز آثار الحمل الجانبية هو الإمساك الذي يؤثر على العديد من النساء الحوامل، وذلك يكون بسبب زيادة هرمون البروجسترون والذي يبطئ حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي.
سادسًا: الإفراط في إفراز اللعاب:-
بعض النساء يشعرن وكأنهن يعانين من إفرازات أكثر من المعتاد أثناء الحمل، خاصةً عند الغثيان! حيث يعاني عدد قليل من النساء من اللعاب الذي ينتهي بهن أحيانًا إلى البصق.
سابعًا: البواسير:-
البواسير هي أوعية دموية في منطقة المستقيم أصبحت منتفخة بشكل غير عادي، يمكن أن تكون مجرد حكة مؤلمه، وأحيانًا تسبب نزيفًا في المستقيم، خاصة أثناء حركة الأمعاء.
تصاب بعض النساء بالبواسير لأول مرة نتيجة آثار الحمل، أما في حال إذا كنت قد أصيبت به قبل الحمل، فمن المحتمل أن تصاب به مرة أخرى الآن!