أحد أهم أهدافك كوالد هو تربية الأطفال تربية سليمة، لكي يصبحوا أشخاصًا مستقلين ويعتمدون على أنفسهم، بالتأكيد في التنمية المبكرة يعتمد أطفالك عليك، كطفل رضيع يعتمدون عليك في التغذية، مع نمو أطفالك يصبحون أكثر استقلالية، ولكنهم ما زالوا يعتمدون عليك في الحب، والحماية، والإرشاد، والدعم.
ولكن علينا أن نعي شيء مهمًا جميعنا يربط بين مصطلح “الانضباط” بكلمة “العقاب” ولكن تأتي كلمة تأتي كلمة “Punish” من أصل الجذر اللاتيني punir الذي يعني الانتقام، إلحاق العقوبة، التسبب في بعض الأضرار”، أما كلمة “الانضباط” تأتي من الكلمة اللاتينية disciplina ، والتي تعني “التدريس، التوجيه، الإرشاد، هذا هو مفتاح تصحيح سلوكيات أطفالنا – منحهم الأدوات التي يحتاجونها لتعلم سلوك إيجابي بديل لاستبدال السلوك السلبي.
لا يوجد طفل مثالي أيضًا، يُعد مراعاة ذلك أمر مهم عندما نضع توقعاتنا، ولكن هذا لا يعني أننا يجب ألا نعمل من أجل تحقيق هذا الهدف، وضع معايير عالية لأنفسنا أولاً ثم أطفالنا ثانياً، نحن بمثابة نموذج يحتذى به بالنسبة لهم.
تشجيع المهارات الخاصة :
كل طفل لديه هدايا ومواهب فريدة، يمكن أن تظهر هذه السمات الخاصة في بيئة مدرسية تقليدية، ولكن هناك الكثير من الأطفال الذين يتألقون بعد انتهاء الجرس الأخير لهذا اليوم، يمكن أن تفتح أنشطة مثل دروس الموسيقى الخاصة أو دروس الكاراتيه عقولهم، ولكن لا تقلل من شأن قوة اللعب غير المنظم يوفر ذلك فرصًا للتنمية الفكرية والجسدية والشخصية، أيضًا إيجاد هواية لنفسك، إن السماح لطفلك برؤيتك وأنت تحاول القيام بشيء جديد قد يلهمها للقيام بنفس الشيء.
احترام أساليب التعلم المختلفة :
لمجرد أنك تحتاج إلى صمت تام أثناء كتابة بريد إلكتروني، فهذا لا يعني أن طفلك يحتاج إلى بيئة خالية من الضوضاء عند أداء واجبه المنزلي، أسس بعض الباحثين ثمانية أنواع من الذكاء، أو طرق تعلم الأطفال بشكل أفضل، بعضها يشمل السمات الموسيقية، والمنطقية، والرياضية، واللغوية، والشخصية. الحيلة هي الانتباه إلى الطريقة التي يتعلم بها طفلك بشكل أفضل حتى تتمكن من تحديد أسلوب التعلم الخاص بها.
كن معلمًا :
أفضل الاستراتيجيات التحفيزية وجميع الملصقات في العالم لن تزيد من دافع الأطفال على المدى القصير والطويل إذا كانوا مشوشين، عليهم أن يعرفوا ما يجب عليهم فعله حتى يكونوا ناجحين، ويمكن للآباء أن يكونوا هم من يعلمهم، يجب على الآباء شرح وإظهار الطرق الصحيحة للقيام بهذه الأشياء، مع مقارنة تلك الإجراءات بالطرق الخاطئة.
يقوم المدربون بتقسيم المهام المعقدة إلى أشياء أصغر يُمكن فهمها بسهولة، ويقومون بتدريس كل واحدة منهم ويطلب من الأطفال ممارسة هذه التمارين في وقت واحد، هذا يساعد الأطفال على البدء والبقاء في المهمة والتعلم بشكل أكثر كفاءة.