لا يجادل أحد في أن تربية الاطفال هي مهمة تتطلب الكثير من الوقت والجهد، وعلى الرغم من أن إنجاب الأطفال يأتي بشكل طبيعي، فإن كونك والد/ والدة جيدة أكثر تعقيدًا، إذا كنتي تريدين معرفة كيفية تربية طفلك بشكل صحيح، فاتبعي هذه الخطوات:
تعزيز احترام طفلك لذاته:
يبدأ الأطفال في تطوير شعورهم بأنفسهم في وقت مبكر، فهم يرون أنفسهم في عيون آبائهم، يتأثر طفلك بنبرة صوتك ولغة جسدك وكل تعبير تصدره، وتؤثر كلماتك وأفعالك على تقديرهم لذاتهم النامي أكثر من أي شيء آخر.
إن الإشادة بالإنجازات التي يحققونها، مهما كانت صغيرة، ستجعلهم يشعرون بالفخر؛ كما أن ترك الأطفال يفعلون الأشياء، أو يمارسون بعض الأنشطة، أو يمارسون بعض الأنشطة بمفردهم يجعلهم يشعرون بالقدرة والقوة، على النقيض من ذلك، فإن التقليل مما يفعله الطفل أو مقارنته بغيره من الأطفال، يشعره بأن لا قيمة له، اختاري كلماتك بعناية وكوني حنونة، أخبري طفلك أن الجميع يخطئون وأنك تحبيه رغم أخطائه.
أقرأ لطفلك كل يوم:
تعمل القراءة المنتظمة للطفل على تنمية حب الكلمة المكتوبة وحب القراءة لاحقًا، حددي وقتًا للقراءة لطفلك كل يوم، ويفضل أن يكون في وقت النوم أو وقت القيلولة، أقضي ما لا يقل عن نصف ساعة إلى ساعة في القراءة لطفلك كل يوم، إن لم يكن أكثر.
الحب غير المشروط:
أنتي مسؤولة عن تصحيح وتوجيه سلوك طفلك، لكن الفكرة في كيفية تعبيرك عن هذه الإرشادات، حيث تحدد الطريقة التي تعبرين بها عن كيفية تلقي طفلك لهذه الإرشادات.
عندما تضطري إلى مواجهة طفلك، تجنبي إلقاء اللوم أو النقد عليه، حتى لا تقللي احترامه لنفسه، بدلاً من ذلك، حاولي تشجيع طفلك، وتأكدي من أنه يعرف مقدار حبك له، حتى عند تأديبه وأنك تتوقعين الأفضل منه في المرة القادمة
أولوية التواصل:
لا يمكنك توقع أن يفعل الأطفال كل شيء لمجرد أنك “قلتي ذلك”. إنهم يريدون ويستحقون تفسيرات مثل الأشخاص الكبار. إذا لم تأخذي وقتًا للتواصل والشرح لهم، فسيبدأون في التساؤل عن قيمك ودوافعك وما إذا كان لها أي أساس. اسمحي لأطفالك بالفهم والتعلم بطريقة غير قضائية.
اجعلي توقعاتك واضحة، إذا كانت هناك مشكلة، قومي بوصفها، وعبري عن مشاعرك، ودعي طفلك يحاول إيجاد حل معك، فعندما يشارك الأطفال في اتخاذ القرارات يكونون أكثر حماسا لتنفيذها.