إن مواضيع التحكم بالوزن والتغذية كانت محاطة دائمًا بالكثير من الأساطير والمفاهيم الخاطئة، خاصة التحكم بالوزن أثناء الحمل وبعده.
لذلك في هذه المقالة، سنلقي بعض الضوء على طرق اتباع نظام غذائي صحي خلال فترة الحمل وبعد الولادة، فضلاً عن التغذية للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ونقص الوزن، والذين يحاولون الحمل.
كانت هناك دراسة حديثة أثبتت أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض الذين اتبعوا النظام الغذائي النباتي، وأكلوا المزيد من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، زادوا من فرصهم في الحمل ثلاث مرات مقابل، أولئك الذين أبلغوا عن عدم تناولهم طعام صحي ومتوازن.
هل يمكنك اتباع نظام غذائي والتحكم بالوزن أثناء الحمل وبعده؟
لا يوصي العديد من الأطباء بإتباع نظام غذائي خلال فترة الحمل وبالأخص خلال الفترة الأولى من الحمل، لأنك تحتاج إلى 28 جرامًا من الألياف يوميًا – وهذا ضروري لعملية الهضم.
أثناء الحمل، يتباطأ الهضم، لذلك إذا كنت ستتبعين النظام نظام غذائي حتى تتمكن من التحكم بالوزن أثناء الحمل وبعده، فهو أمر غير محبب، فبالإضافة إلى مشاكل الهضم أثناء الحمل، ستواجهين مشاكل أكثر مع الإمساك! والإمساك هو أحد الأعراض الشائعة أثناء الحمل.
الشيء الآخر في النظام الغذائي خلال فترة الحمل هو أنه قد لا يوفر جميع الفيتامينات والمعادن الأخرى التي تحتاجها أثناء الحمل! فأنت على سبيل المثال:- تحتاج إلى كمية جيدة من فيتامين (أ) في نظامك الغذائي، ويُمكنك الحصول عليه من خلال الأطعمة النباتية، أو تحتاج إلى الحصول على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة في نظامك الغذائي أثناء الحمل.
فكر في فيتامين (ج) – سيكون من الصعب الحصول على ما تحتاجه من خلال اتباع نظام غذائي والتحكم بالوزن أثناء الحمل، وبعده لأن النظام الغذائي يمكن أن يكون أن يؤثر على صحتك وصحة جنينك بالسلب.
نصيحة:-
إذا كنت ترغب في عمل نظام غذائي خلال فترة الحمل، فمن الأفضل لك الاستعانة بمساعدة الطبيب الخاص بك، وعدم إتباع أي حمية غذائية دون الحصول على استشارة طبيبة، تتعلق بحالتكِ الصحية أنت فقط.