يُعد وقت تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي، ولكن لابد من اتباع بعض التعليمات التي تؤكد صحة إجراءه ومن ثم الحصول على نتائج دقيقة وصحيحة وفي حال إجراء الاختبار بطرق عشوائية لا يمكن التأكد من صحة النتائج لأنه قد يحدث بها بعض التشويش وعدم دقة النتائج، لذا تابعونا خلال السطور القليلة القادمة للتعرف على بعض الحقائق عن هذا الاختبار .
على ماذا تعتمد فكرة القيام بهذا الاختبار؟
- تعتمد فكرة إجراء الاختبار المنزلي على قياس معدل هرمون الحمل في البول الذي يطلق عليه هرمون ال”HCG” الذي يتم إفرازه من البويضة المخصبة بعد مرور بضعة أيام تصل إلى ما يقارب من 6 إلى 12 يومًا.
هل هناك أدوية تتداخل مع نتائج الاختبار ؟
- نعم قد يوجد هناك مجموعة من عقاقير الخصوبة وأدوية أخرى تحتوي على هرمون ال HGC ولكن على الرغم من كثرة هذه الأدوية والعقاقير والمضادات الحيوية إلا أنه لا تؤثر على نتائج ودقة الاختبار .
كيف يمكن التعرف على نتائج الاختبار ؟
- بعد تعرض شريط الاختبار للبول يبدأ في تغيير لون إلى اللون الوردي ففي حال إيجاد خط واحد باللون الوردي يشير إلى عدم وجود حمل، ولكن في حال ظهور خطين باللون الورد فهذه إشارة على وجود حمل، لذا لابد من الإسراع لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لزيادة التأكد، لأنه في بعض الأحيان يظهر خطين ولكن يكون حمل كاذب.
هل هناك من نصائح يجب اتباعها عند إجراء اختبار الحمل في المنزل ؟
بالفعل توجد بعض الإرشادات والنصائح التي لابد من اتباعها من أجل الحصول على نتائج إيجابية وتتمثل تلك النصائح في الآتي :
- من الأولى تدوين موعد العادة الشهرية لحساب الحمل وإجراء الاختبار في الوقت المناسب.
- ضرورة الحرص على استخدام اختبار حمل جيد الصنع من خامات بلاستيكية مميزة لا رديئة .
- وأيضًا يفضل إجراء الاختبار بعد مرور أسبوع على موعد تأخر الدورة الشهرية.
- بالإضافة إلى عدم تغافل إجراء عملية الاختبار في اختبارين منفصلين من أجل زيادة التأكد من النتيجة.
- يفضل إجراء الاختبار صباحًا ليس في ساعات النهار.
- وفي النهاية إذا كان النتيجة إيجابية فإن يجب الإسراع لإجراء اختبار الدم لتأكيد وجود حمل من عدمه.
الخلاصة:
اختبار الحمل المنزلي أحد الطرق التي يلجئ إليها النساء للتعرف على إذا كان هناك حمل أم لا، ولكن هناك بعض الأمور التي لابد من القيام بها بشكل صحيح للحصول على نتائج حقيقية.