بالنسبة لكثير من النساء، أول مرة تشعرين فيها أن حركة طفلك واحدة من أكثر أجزاء الحمل إثارة للدهشة، حيث أنه قرب منتصف المرحلة الثانية من الحمل، ستشعر بالحركات الأولى لطفلكِ، ولكن بحلول الشهر السادس، ستتحول تلك الحركات إلى ركلات ملحوظة، ستلاحظين أن طفلك يركلك أكثر من مرة أيضًا.
على الرغم من أن طفلكِ بدأ يتحرك مبكراً خلال فترة الحمل، إلا أنه كان أقل من اللازم حتى تشعر به، ولكن بين الأسبوع الثالث عشر، والسادس عشر من الحمل، تبدأ العديد من النساء في الشعور بالحركات المترفقة والتي تسمى بالتسريع، على الجانب الأخر بعض النساء لا يشعرن بهذه الحركات إلا بعد أسابيع وتكون حركة الجنين في الشهر السادس فقط.
حيث إنه وفقًا لأحدث الدراسات في الوقت الذي تصلين فيه إلى الشهر السادس من الحمل، يبلغ طول طفلكِ حوالي 10 إلى 11 بوصة، ومع هذا الحجم بالتحديد يجعل من الأسهل بالنسبة لكِ أن تشعرين بحركات طفلكِ، ومن المرجح أن تشعرين بها كثيرًا، ربما ستلاحظين أيضاً أن طفلكِ أكثر نشاطاً في أوقات معينة من اليوم، مثل عندما تكونين جالسة، أو بعد نشاطكِ البدني.
مرحباً بتلك الركلات:-
على الرغم من أن حركة الجنين في الشهر السادس تكون ملحوظة، فقد يركلكِ طفلكِ بقوة كافية لا تشعرين بالراحة بعدها، إلا أنه مرحب بتلك الركلات، نظراً لأنه عندما يتحرك طفلك فهذا يعني عادة أنه بصحة جيدة وينمو بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أن حركة طفلكِ قد تسمح لكِ أيضًا بالترابط معه.
ما عدد تلك الركلات؟
بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، يوصي الأطباء بأن تبدأ النساء الحوامل في حساب ركلات أطفالهن، حيث إن تتبع عادات الركل لدى طفلكِ يمكن أن يساعدكِ أو يحدد طبيبكِ المشاكل المحتملة، حيث إنهُ يجب أن تشعرين بـ 10 حركات خلال ساعتين، ومن الممكن أن تشعرين أكثر من ذلك، ولكن إذا لم تشعرين بعدد 10 حركات في غضون ساعتين، فاتصلِ بطبيبكِ، كما يجب عليك أيضًا الاتصال بطبيبكِ إذا لاحظت أن أنماط حركة طفلك تتناقص بشكل ملحوظ.