فترة الحمل تتعرض الأنثى إلى العديد من التغيرات الفسيولوجية والجسمانية، ويكون هناك تغير تام لنظام الهرمونات التي تؤثر على الأنثى فتكون بالفعل نشطة للغاية في العديد من الأوقات، ومن أبرز التغيرات التي يمكن أن تلاحظها العديد من الأمهات في بداية الحمل أنها بلا شك يكون لها تأثير كبير على ذهول الأنثى هو زيادة حجم الثدي ما يكون عليه من قبل الحمل، كما أن الأمر لا يقف عند الثدي بل يكون هناك العديد من التغيرات الأخرى التي يمكن أن تتغير مثل انتفاخ العروق، بالإضافة إلى زيادة طول القدم، وهي من التغيرات من الطبيعي أن تتعرض إليها الأنثى، لذا لابد أن تكوني على علم بكافة هذه التغيرات لتعلمي أنها من الطبيعي أن حدث.
لون وشكل إفرازات الحمل
واحدة من أكثر الأمور التي يمكن أن يتعرض إليها الحامل هو التعرض إلى الإفرازات، وهو الأمر الذي يساهم بلا شك في أن تعي جيدًا إلى أنواع وأشكال هذه الإفرازات، حيث إن كان هناك أي نوع من الإفرازات الغريبة الأمر الذي يعني أن يمكن أن يكون هناك نوع من أنواع الخطورة التي يمكن أن تؤثر على الأم أو جنينها، وهو الأمر الذي يدل على أن هذه الإفرازات تنتقل من الرحم إلى المهبل وهذه الإفرازات يكون شكلها أو لونها على الأقل وهي على النحو التالي:
– تكون الإفرازات في الشهر الأول أو الأشهر الأولى وردية اللون أو تكون بنية اللون، وهو الأمر الذي يكون بسبب انغماس البويضة المخصبة داخل بطانة الرحم.
– تكون الإفرازات البيضاء أو الصفراء هي التي لأي كون لها أي رائحة على الإطلاق، ولا يكون بالفعل لها أي نوع من أنواع التأثير السلبية على الطفل ويكون هناك العديد من الأسباب التي بلا شك يمكن أن تتسبب في حدوث هذا النوع من الإفرازات، ومن هذه الأسباب:
- مستويات هرمون الاستروجين العالية، وهي التي تعاني منها النساء أثناء فترة الحمل.
- يمكن أن يكون السبب في زيادة إنتاج العنق، وهو الأمر الذي يساهم بلا شك في إنتاج المخاط، وهو الأمر الذي يتسبب في حماية الحمل.
- زيادة تدفق الدم بلا شك إلى الجدران الخاصة بالمهبل.