هل يتطور الطفل بشكل صحيح؟ هذا سؤال يطرحه الآباء وأطباء الأطفال والمعلمون ومقدمو الرعاية مرارًا وتكرارًا مع نمو الأطفال وتغيرهم، في هذا المقال نتعرف على مراحل تطور الطفل المختلفة على عدد من المستويات:
- النمو البدني
- التنمية المعرفية (مهارات التفكير)
- تطوير اللغة
- التنمية الاجتماعية والعاطفية
من الولادة إلى 18 شهر:
- خلال هذه الفترة من النمو والتطور العميق، ينمو الأطفال ويتغيرون بسرعة.
- يوصي الأطباء بالتحدث إلى طفلك كثيرًا خلال هذه المرحلة، لأن سماع صوتك سيساعد طفلك على تطوير مهارات الاتصال، تشمل الاقتراحات الأخرى للتعامل مع الطفل:
- تثبيت طفلك لفترة قصيرة على البطن للمساعدة في تقوية عضلات رقبته وظهره، ولكن تأكدي من أن الطفل مستيقظ وأنه يرغب في اللعب في هذا الوقت.
- أيضًا عليكي الاستجابة فورًا عندما يبكي طفلك، فتهدئة الطفل عند بكائه وتوفير الراحة له يبني روابط قوية بينكما.
من سن 18 شهر إلى سنتين:
خلال هذا السن، يكون الطفل مازال بحاجة إلى الكثير من النوم والتغذية الجيدة وعلاقات المحبة الوثيقة مع الآباء ومقدمي الرعاية، إليك بعض النصائح الهامة في هذه المرحلة:
- اصنعي روتينًا وطقوسًا ثابتة لطفلك يمكنه التنبؤ بها للحفاظ على شعوره بالأمان والقوة.
- تأكدي من توفر وسائل حماية الأطفال في المنزل والحديقة حتى يتمكن طفلك من الاستكشاف بأمان.
- وجهي طفلك وعلميه بلطف وبهدوء، وتجنبي الأسلوب العنيف، الذي يمكن أن يسبب أذى بدني وعاطفي طويل المدى.
- قومي بالغناء والتحدث والقراءة لطفلك لتعزيز قدراته.
- راقبي طفلك باستمرار لتلبية احتياجاته.
- اعتني بنفسك جسديًا وعاطفيًا، لأن طفلك بحاجة إليكي وأن تكوني بصحة جيدة.
من 3 إلى 5 سنوات:
خلال هذه السنوات ما قبل المدرسة، ينمو الطفل أكثر وأكثر ويصبح أكثر استقلالية وقدرة، من المحتمل تحفيز فضولهم الطبيعي لأن عالمهم يتوسع: أصدقاء جدد، تجارب جديدة، بيئات جديدة مثل الحضانة أو رياض الأطفال.
خلال هذا الوقت من النمو، يوصي بما يلي:
- الاستمرار في القراءة اليومية لطفلك.
- السماح لهم بالمشاركة في الأعمال المنزلية البسيطة.
- تحدثي إلى طفلك بلغة مناسبة لفئته العمرية.
- ساعدي طفلك على حل مشاكله بنفسه.
- أشرفي على طفلك أثناء لعبه في الخارج.
- اسمحي لطفلك أن يكون لديه خيارات حول كيفية التفاعل مع أفراد الأسرة والغرباء.
تطور الطفل في سن المدرسة:
خلال السنوات الدراسية، يكتسب الأطفال الاستقلالية والكفاءة بسرعة، ويصبح أصدقائهم أكثر أهمية وتأثيرا. سوف تتأثر ثقة الطفل في نفسه بالتحديات الأكاديمية والاجتماعية المقدمة في البيئة المدرسية.
مع نضوج الأطفال، يتمثل التحدي الذي يواجه الأبوين في إيجاد توازن بين إبقائهم آمنين، وفرض القواعد، والحفاظ على الروابط العائلية، والسماح لهم باتخاذ بعض القرارات، وتشجيعهم على تحمل المسؤولية المتزايدة.
على الرغم من النمو والتطور السريع، ما زال طفلك بحاجة إليكي لوضع الحدود وتشجيع العادات الصحيحة.
فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لضمان استمرار صحة طفلك:
- تأكدي من حصوله على قسط كاف من النوم.
- توفير فرص لممارسة التمارين الرياضية بانتظام والرياضات الفردية أو الجماعية.
- قومي بإنشاء مساحات هادئة وإيجابية للقراءة والدراسة في المنزل.
- تحديد وقت لمشاهدة التلفزيون ومراقبة الأنشطة عبر الإنترنت بعناية.
- بناء والحفاظ على التقاليد العائلية الإيجابية.