بالنسبة لبعض النساء تظهر الأعراض الأولى للحمل في الأسابيع القليلة الأولى بعد الحمل، ولكن تختلف أعراض الحمل في الشهر الأول في شدتها وتواترها ومدتها من سيدة لأخرى.
العلامات المبكرة التالية ليست سوى دليل إرشادي، يمكن أن تتشابه العديد من أعراض الحمل المبكرة مع أعراض وألم فترة ما قبل الحيض الروتينية.
-
تورم الثديين:
قد يوفر ثدييك أحد الأعراض الأولى للحمل، في وقت مبكر من أسبوعين بعد الحمل، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى جعل ثدييك أكثر رقة وتورمًا، أو قد تشعرين أن ثدييك أكمل وأثقل.
-
الإعياء:
التعب والإرهاق يحتل المرتبة الأولى بين الأعراض المبكرة للحمل، خلال فترة الحمل المبكرة، ترتفع مستويات هرمون البروجسترون بجرعات عالية بما فيه الكفاية، مما يجعلك تشعرين بالتعب والرغبة في النوم في الوقت نفسه، قد يعمل انخفاض مستويات السكر في الدم وانخفاض ضغط الدم، وزيادة إنتاج الدم على خفض طاقتك أثناء الحمل.
-
نزيف طفيف أو تشنج:
في بعض الأحيان تكون كمية صغيرة من التعرق أو النزيف المهبلي أحد الأعراض الأولى للحمل، ويُعرف باسم نزيف الزرع، وهو يحدث عندما تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم – بعد حوالي من 10 إلى 14 يومًا من الإخصاب، هذا النوع من النزيف عادة ما يكون أكثر ثباتًا وأخف وزناً في اللون مقارنة بنزيف الدورة الشهرية ولا يستمر طويلاً، بعض النساء يعانين من التشنج البطني في وقت مبكر من الحمل، وقد تشبه هذه التشنجات تشنجات الحيض.
-
الغثيان مع أو بدون قيء:
يعد غثيان الصباح، الذي يمكن أن يأتي في أي وقت من النهار أو الليل، أحد الأعراض الكلاسيكية للحمل. بالنسبة لبعض النساء، يبدأ الغثيان في وقت مبكر بعد أسبوعين من الحمل، يبدو أن الغثيان ينبع جزئيًا على الأقل من ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين بسرعة، مما يؤدي إلى إفراغ المعدة ببطء أكثر، كما يكون لدى النساء الحوامل أيضًا إحساس قوي بالرائحة، لذا قد تسبب بعض الروائح المتنوعة – مثل الأطعمة التي تطبخ أو العطور أو دخان السجائر – موجات من الغثيان أثناء الحمل المبكر.
-
الصداع:
في وقت مبكر من الحمل، قد تؤدي زيادة نشاط الدورة الدموية الناجمة عن التغيرات الهرمونية إلى حدوث صداع معتدل ومتكرر.
-
الإمساك:
الإمساك هو أحد الأعراض الشائعة المبكرة للحمل، تؤدي الزيادة في هرمون البروجسترون إلى مرور الطعام ببطء أكبر عبر الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الإمساك.
-
تقلب المزاج:
فيضان الحمل في جسمك في بداية الحمل يمكن أن يجعلك تشعرين بالحزن والبكاء بشكل غير معتاد. تقلبات المزاج شائعة أيضًا، خاصة في الثلث الأول.
كيف يمكنك حقاً معرفة ما إذا كنت حاملاً؟
- لسوء الحظ، هذه الأعراض ليست فريدة من نوعها وتؤكد على حدوث الحمل. قد يشير بعضها إلى أنك مريضة أو أن دورتك الشهريةعلى وشك البدء، وبالمثل، يمكن أن تكوني حاملًا دون التعرض لأي من هذه الأعراض.
- ومع ذلك إذا فاتتك الدورة الشهرية أو لاحظت أيًا من الأعراض الشابقة، عليكي إجراء اختبار الحمل في المنزل – خاصة إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، وتختلف بشكل كبير من شهر إلى آخر. إذا كان اختبار الحمل في منزلك إيجابيًا، فحددي موعدًا مع الطبيب، كلما تم التأكيد على حملك، كلما تمكنت من بدء خطوات الرعاية لمرحلة ما قبل الولادة أسرع.