تميل كتب تربية الأطفال، إذا كانت تستحق القراءة (وليس معظمها)!، إلى العودة بنا إلى أنفسنا وإعادة حساب الأمور الخاصة بنا من جديد، فجميع الأباء يريدون تشكيل أطفالهم إلى شئ آخر غير صورتهم، يريدون جعلهم في صورة أفضل بلا شك!
تجربة أحد الآباء مع قراءة كتب تربية الأطفال:-
عندما بدأت أخبر الناس أنني حامل بطفلتي الأولى! بدأ الجميع ينصحني بالاطلاع على كتب تربية الأطفال! وبدأ بعض الأحباء بإرسال لي نسخًا من كتب تربية الأطفال!
وبعد قراءة بضع فقرات من كتب تربية الأطفال وجدتها تصف جميع الطرق التي يمكن أن أضر بها طفلي وأنا لا أعلم! بالإضافة إلى توضيح أفضل السبل التي يجب أن أتبعها في تربية طفلي بطريقة علمية تجعله ينمو بصورة صحيحة.
لم أكن أعرف أن هز الطفل أمر سيئ ! ولم أكن أعرف أن الصراخ في وجهه الطفل سيؤثر عليه بشكل سلبي! لطالما كنت أوبخ أطفال عائلتنا الصغار بدون وعي لمدى التأثير السلبي الذي أوضحته كتب تربية الأطفال! وإنه من الأفضل أن أقوم بتأديب طفلي بلطف، وليس بحزم حتى لا يكتسب صفات السلوك العدواني.
أصبحت كتب تربية الأطفال اليوم تقدم حلول عديدة، لمجموعة من المشاكل الشائعة التي من الممكن أن أوجهها مع أطفالي، وقد حدث بالفعل معي بعضًا من هذه المشاكل، واستطاعت السيطرة عليها بكل قوة!
إن تربية الأطفال بشكل صحيح دون القراءة أو الإطلاع على كتب تربية الأطفال التي توضح بالتفصيل الطرق المتعددة التي من الأفضل أن يتبعها الوالدان في رحلة نمو الطفل منذ الصغر وحتي يبلغ سن الرشد.
سوف يعمل هذا على خلق جيل من الأطفال غير سوي ولديه العديد من التناقضات والعادات السيئة التي تضر على المستوى الشخصي وكذلك تضر المجتمع أيضًا، ولكنها تضرك أنت في البداية!