في بداية الحمل، لا تواجه جميع الأمهات نفس الأعراض عند الحمل، بالإضافة إلى أن الأعراض تختلف في شدتها، بالإضافة إلى انه لن تعاني المرأة بالضرورة من نفس الأعراض في حملها التاني كما هو الحال مع حملها الأول! ولكن هناك بعض علامات بداية الحمل الشائعة، مثل عدم مجئ الدورة الشهرية وزيادة الوزن! بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض التي تكون شائعة في جميع حالات الحمل.
تشمل أعراض بداية الحمل المبكرة ما يلي:-
- تغيرات في المزاج.
- زيادة التبول.
- الصداع.
- التهاب في الصدر
- الشعور بالتعب
- غثيان، يشار إليه غالبًا باسم “غثيان الصباح”
7 من الأعراض المحتملة للحمل المُتأخر:-
- زيادة الوزن:- تكتسب معظم النساء حوالي 25 إلى 35 رطلاً أثناء الحمل، حيث تكون زيادة الوزن ناتجة عن نمو الجنين والمشيمة وزيادة حجم الثدي بالإضافة إلى زيادة حجم الدم والسوائل.
- تغيرات الثدي:- يتمدد الثديان طوال فترة الحمل؛ في أواخر الحمل، قد يكون هناك تعبير عن اللبأ (سائل مصفر ينتج مباشرة بعد الولادة) من الحلمات.
- الحموضة المعوية:- قد يؤدي الضغط الناجم عن الرحم إلى رفع المعدة إلى أعلى وإلى خارج موقعها الطبيعي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض حرقة المعدة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل استرخاء أحد المصرات التي تتحكم في ارتداد الحمض من المعدة.
- تورم القدمين والكاحلين:- قد يؤدي الضغط من الرحم إلى إبطاء تدفق الأوردة الدموية في الساقين، مما يؤدي إلى تراكم السوائل.
- الدوالي:- قد يؤدي زيادة حجم الدم إلى تكوين الدوالي، أو البواسير، أو الأوردة العنكبوتية الصغيرة.
- تسرب البول:- يؤدي ضغط الرحم على المثانة إلى التبول المتكرر (والذي ربما يكون قد بدأ في وقت مبكر من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية)، في بعض الأحيان تلاحظ النساء تسرب البول عند الإجهاد وأثناء الضحك أو العطس أو السعال.
- ضيق في التنفس:- يوسع الرحم ويدفع الحجاب الحاجز إلى أعلى باتجاه الصدر، مما قد يجعلك تشعر بالتنفس أصعب من ذي قبل.
متى تبدأ أعراض الحمل المبكر؟
- قد تعاني بعض النساء من علامات وأعراض مبكرة خلال الأسابيع الأولى من بداية الحمل في الثلث الأول، في حين قد تظهر أعراض أخرى في فترة لاحقة من الحمل! يمكن أن تشبه العلامات والأعراض الأولى للحمل المبكر أيضًا الأعراض التي ظهرت قبل فترة الحيض، لذلك قد لا تتعرف المرأة على الأعراض المرتبطة بالحمل.