عادة ما يكون الغثيان أثناء الحمل واحدًا من أكثر الأعراض شكوى، حيث إنه ما يصل إلى 70 %من الأمهات الحوامل يعانين من الغثيان في مرحلة ما أثناء الحمل المبكر، الغثيان ليس من المعروف فقط أنه أحد العلامات المبكرة للحمل، ولكنه عرض شائع طوال الأشهر الثلاثة الأولى، وأحيانًا أطول، في حين أن الغثيان أثناء الحمل هو بالتأكيد شعور غير مريح، ولكن لا تقلقي فهو غير ضار لك أو لطفلك، وغالبًا ما يُنظر إليه على إنه مؤشر على حمل صحي.
أسباب الغثيان أثناء الحمل:-
سبب الغثيان أثناء الحمل غير مفهوم تمامًا! ومع ذلك يبدو أنه مرتبط بإنتاج هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) الذي يشار إليه عادة باسم هرمون الحمل، وهو الهرمون الذي يبدأ الجسم في إنتاجه بمجرد أن تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم، ولكن كيف يساهم في الغثيان هذا أمر غير معروف؟
هناك نظريات أخرى حول أسباب الغثيان أثناء الحمل، قد تكون بعض العوامل المساهمة الأخرى على النحو التالي:-
- إفراز هرمون الأستروجين:- هو هرمون آخر يرتفع خلال فترة الحمل المبكرة، ويمكن أن يساهم في الشعور بالغثيان.
- يمكن أن يكون ذلك بسبب المعدة الحساسة في محاولة للتكيف مع تغيرات الحمل.
- الإجهاد أو التعب الجسدي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء.
متى يبدا الغثيان أثناء الحمل؟
يبدأ الغثيان عادة في غضون من أربعة إلى ثمانية أسابيع من الحمل ومن المتوقع أن يهدأ بين 13 و 14 أسبوعًا، ومع ذلك يمكن أن تبدأ في وقت غير ذلك ويمكن أن تستمر لفترة أطول أيضًا، وذلك لأنه لن تعاني كل امرأة من الغثيان طوال الفصل الأول، فهو يمكن أن يستمر بضعة أسابيع فقط أو يأتي ويذهب طوال الأشهر القليلة الأولى.
يشير الكثير إلى الغثيان أثناء الحمل على أنه غثيان الصباح، مما يدفع النساء إلى الاعتقاد بأنهن لن يعانين من الغثيان إلا في الصباح! في الواقع تظهر الأبحاث أن “غثيان الصباح” يحدث في كثير من الأحيان طوال اليوم، وليس فقط في الساعات الأولى من اليوم فقط.
نصيحة طبيبة:-
إذا زاد الغثيان أثناء الحمل عن الحد الطبيعي، أو كان مصحوبًا بألم شديد في المعدة مع كثرة زيارة الحمام، فمن الأفضل لك سرعة التوجه إلى زيارة الطبيب الخاص بك، حتى لا تتعرضين إلى فقد الجنين ( الإجهاض المفاجئ) أو التأثير بالسلب على صحتك.
