لسوء الحظ، الصداع النصفي أثناء الحمل هو أمر شائع إلى حد ما! إذا كنت قد مررت به مؤخرًا، فقد تتساءل عن أسباب حدوثة الكامنة ومحاولة إيجاد أساليب آمنة لتخفيف الألم؟ تابع القراءة للعثور على إجابات لهذه الأسئلة.
ما هو الصداع النصفي؟
نوع من الصداع الوعائي، الصداع النصفي ينتج ألمًا شديدًا ومتكررًا ولا يعرف سببه بالضبط! حيث انه في حالة الصداع الوعائي، تتسع الأوعية الدموية في دماغك وتحفز استجابة للألم! على النقيض من ذلك، فإن صداع التوتر له أصول أكثر تعقيدًا، لا علاقة لها عمومًا بالاضطرابات الوعائية!
يحدث الصداع النصفي العادي للأشخاص مرة واحدة أو مرتين في الشهر، في حين يبلغ المصابون المزمنون بحوالي 15 يومًا من الصداع النصفي في الشهر.
أسباب الصداع النصفي أثناء الحمل:-
تختلف النظريات حول السبب الجذري للصداع النصفي! التغييرات في مسارات الأعصاب في عقلك قد تلعب دورًا مهمًا، حيث إن إطلاق مواد كيميائية من خلايا المخ يمكن أن يهيج الأوعية الدموية ويؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث تورم!.
يجب أيضًا أخذ مستويات الإستروجين في الاعتبار، لأن أنماط الصداع تميل إلى التغيير أثناء الحيض والحمل، وانقطاع الطمث.
أعراض الصداع النصفي أثناء الحمل:-
على الرغم من أن ذلك يعتمد عادةً على الفرد، إلا أن أحد الأعراض الشائعة للإصابة بالصداع النصفي هي ألم شديد على جانب واحد من الرأس! :
- إن آلام الصداع النصفي أثناء الحمل قادر على التدخل في عملك والأنشطة اليومية الأخرى، تشمل الأعراض المرتبطة بالغثيان، والقيء، والحساسية للضوء والصوت.
- قد تواجه التعرق – قشعريرة – التعب – أو فقدان الشهية، في المتوسط تستمر نوبات الصداع النصفي أربع ساعات تقريبًا، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر لفترة أطول.
- في بعض الأحيان قد تلاحظ علامات تحذير خفية من الصداع النصفي مثل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، أو تغيرات المزاج، أو الإمساك، في الأيام التي تسبق الإصابة وتسمى مرحلة ما قبل الصداع النصفي.