هناك مقولة شهيرة قد تكوني قمت بقراتها من قبل على السوشيال ميديا وهي: “كل شهر يتراوح متوسطه بين 30 و 31 يومًا … باستثناء الشهر التاسع من الحمل الذي يبلغ 1453 يومًا”.
تلخص هذه الجملة حقا حياتك الآن، ستكون هذه أطول أربعة أسابيع تقريبا من حياتك، لكن فكري فيما وصلتي إليه! لقد قطعتي بالفعل شوطًا كبيرا من المشوار، هناك وميض مذهل يشبه الضوء في نهاية النفق.
لقد زاد حجم حبة الفول الصغيرة (جنينك) إلى حجم القرع، إنتي على بعد أسابيع قليلة من مقابلة طفلك الجميل، نعم تؤلمك قدماك بشدة ولكن سينتهى ذلك قريبا.
نمو طفلك في هذا الشهر :
- عندما يدخل طفلك الشهر التاسع، سينتقل إلى منطقة الحوض استعدادا للولادة. سيكتسب بعض الوزن خلال هذا الشهر وحتى الولادة، غالبًا ما تتراكم الدهون حول مرفقيه وركبتيه وكتفيه.
- بحلول الشهر التاسع من الحمل، يجب أن يكون وضع طفلك ورأسه لأسفل. إذا لم يكن في هذا الوضع فقد يحاول طبيبك تعديل وضعه، وقد يضطر إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية.
التغييرات التي تطرأ على جسمك:
- في الشهر التاسع من الحمل، ستشعرين بالتعب الشديد، وعدم القدرة على الصبر ، وربما بالملل وعدم الشعور بالراحة، تواجه بعض الأمهات أيضًا زيادة في الطاقة، حيث يستعد جسمك للولادة.
- أحد العوامل الإيجابية هو أنه عندما ينخفض طفلك إلى منطقة الحوض، فإن هذا سيؤدي إلى تخفيف الضغط عن رئتيك، مما يجعل التنفس أسهل بكثير (على الرغم من احتمال زيادة التبول).
- إذا كنت تشعرين بتقلصات في هذه المرحلة المتأخرة، تذكري أن هناك فرقًا بين التقلصات والانقباضات الفعلية التي تحدث عند الولادة، لذلك حددي الفترة الفاصلة بين الانقباضات، إذا كنتي تعتقد أنك في حالة مخاض، فاتصلي بطبيبك وأبلغيه عن الأعراض، عليكي أيضًا تعلم كل علامات وأعراض المخاض لتجنب الارتباك في اللحظة الأخيرة.
- إذا لم يولد طفلك بعد 40 أسبوعًا، احرصي على متابعة طبيبك بانتظام خلال الأسبوعين الـ 41 و 42 إذا لم يولد طفلك قبل نهاية الأسبوع الـ 42، فمن المحتمل أن يُعرض عليك تناول أدوية تساعد على حدوث الطلق، للتقليل من أي مخاطر محتملة.