السيلان هو عدوى خطيرة تنتقل بالاتصال الجنسي، وسيلان الحمل عندما يترك دون علاج، يؤدي إلى مضاعفات كبيرة لكل من الأم والطفل! لذلك من الأفضل أن تتعرف على المزيد حول ما هو السيلان وأهم الأعراض التي تطرأ على الشخص.
ما هو السيلان؟
يُطلق على السيلان أيضًا اسم “بالتنقيط” أو “التصفيق”، وهو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي بين الأفراد الناشطين جنسيًا.
حيث إنه بسبب بكتيريا Neisseria gonorrhea، قد ينتقل السيلان من خلال الجماع مع شريك مصاب، حيث إنها عدوى تنتشر بسهولة من شخص لآخر.
تبدأ الأعراض في الظهور وتدوم في أي مكان من يومين إلى 7 أيام بعد التعرض، إذا كنت قد أصيبت بمرض السيلان أثناء الحمل (أو قبل الحمل) ولم تطلب رعاية طبية، فقد تنتقل العدوى إلى طفلك أثناء الولادة.
يؤثر السيلان على كل من الرجال والنساء، وفي بعض الحالات لا ينتج أي أعراض على الإطلاق!
أعراض السيلان أثناء الحمل:-
على الرغم من حقيقة أن الكثير من النساء لا تظهر عليه أعراض السيلان، لاحظ أن العلامات الأكثر شيوعًا تشمل:-
- حرقة أثناء التبول.
- نزيف عندما لا تكون حائض.
- إفرازات مهبلية غير عادية.
- آلام أسفل البطن والحوض.
- الجماع المؤلم.
في حين أن مجرى البول هو عادة موقع الإصابة للرجال، إلا أنه في عنق الرحم، بمجرد تعلقها تنتشر البكتيريا إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إذا كنت مصابًا في مكان آخر غير عنق الرحم أو المهبل، فقد تلاحظ الأعراض في مكان آخر، فعلي سبيل المثال:-
- العدوى الشرجية:- قد تسبب الاحتراق أو الحكة أو الألم أثناء حركات الأمعاء.
- التهابات الفم أو الحلق:- قد تسبب وجع واحمرار وألم في تلك المناطق.
أحرص بشدة على عدم نقل البكتيريا عن طريق الخطأ لعينيك عن طريق اللمس أو الاحتكاك.
حتى في حالة عدم وجود أعراض، إذا كان لدى شريكك علامات السيلان، فيجب عليك زيارة الطبيب على الفور! أثناء انتظار نتائج الاختبار وأثناء علاج السيلان أثناء الحمل، تجنب الجماع – بمجرد اكتمال العلاج – انتظر أسبوعًا واحدًا على الأقل.