عند سماع مصطلح الحقن المجهري قد تشعر بالقلق من الألم؟ ولكن الأمر ليس كذلك! يشرح هذا المقال لماذا لا يوجد ما يدعو للقلق حول الحقن المجهري؟
إذا كنت تفكر في الحقن المجهري (ICSI) لكنك كنت حذراً من العملية أو الألم، فمن المحتمل أنك تقلق نفسك من لا شيء! فيما يلي لمحة عن السبب الذي يجعل ICSI علاجًا مفيدًا لمساعدتك على الحمل، وكيف تتم عملية الحقن المجهري بالخطوات.
ما هو الحقن المجهري؟
الحقن المجهري هو تقنية مُساعدة على الإنجاب التي تنطوي على حقن الحيوانات المنوية الحية في البيضة، فقد يوصى باستخدام هذه التقنية عمومًا في حالات العقم عند الذكور، أو للأزواج الذين عانوا من الفشل في دورات الإخصاب خارج الرحم! حيث يتم استخدام هذه التكنولوجيا للتغلب على العديد من قضايا الخصوبة.
كيف تتم عملية الحقن المجهري؟
يتضمن الحقن المجهري خمس خطوات أساسية، موضحة أدناه:-
الخطوة الأولى: جمع الحيوانات المنوية:-
أولاً، يتم استرداد عينة السائل المنوي من الشريك الذكر، حيث يمكن جمع هذا السائل المنوي، أو الحصول عليه عن طريق إجراء عملية جراحية في الخصية.
الخطوة الثانية: جمع البيض:-
بمجرد جمع عينة السائل المنوي، يتم انتقاء مجموعة من البيض الناضج جراحيًا من الشريك الأنثوي.
الخطوة الثالثة: حقن الحيوانات المنوية:-
بعد ذلك، يتم حقن خلية منوية واحدة في بويضة صحية باستخدام إبرة مجوفة.
الخطوة الرابعة: الملاحظة:-
بمجرد إخصاب البويضة، تصبح جنينًا ويُربى في المختبر لمدة من أربعة إلى خمسة أيام تقريبًا.
الخطوة الخامسة: الزرع:-
بمجرد أن يبلغ عمر الجنين حوالي أربعة أو خمسة أيام، يتم نقله إلى الرحم! ثم بعد بضعة أيام، يقوم بدمج نفسه في بطانة الرحم، وهي عملية تعرف باسم الغرس.
هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟
عملية الحقن المجهري مثالية للرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو ضعف حركة الحيوانات المنوية.
حيث تتوقف العملية على جمع الحيوانات المنوية بشكل كاف، والتي يمكن إجراؤها عضويًا أو عن طريق التدخل الجراحي، ولكن عادة يتم جمع الحيوانات المنوية عن طريق القذف الطبيعي!.
يسمح إجراء عملية الحقن المجهري لأخصائي الخصوبة بالحصول على الحيوانات المنوية من الخصيتين باستخدام إبرة دقيقة، ولكن على الرغم من أن شفط الحيوانات المنوية بالإبرة هو إجراء مباشر يتم إجراؤه تحت التخدير، إلا أنه يمثل خطرًا بسيطًا من الألم والتورم.
لذلك للإجابة على السؤال هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟ فإن الإجابة “لا” لأن علاج الحقن المجهري ليس مؤلمًا دائمًا.