تجربة الحمل أحد التجارب الفريدة من نوعها والمميزة بالنسبة لكل امرأة، والتي تستعد لها نفسيًا وجسديًا بشكل كبير، على الرغم من ما تتعرض له من متاعب وضغوطات إلا أن مجرد التذكر بوجود كائن أخر في أحشائها يزيل التعب والهموم خلال لحظات، وأعراض الحمل واحدة من الأمور التي تُشير و تنبئ بقدوم مولود جديد يملأ حياة والديه سعادة وفرح، ولكن هناك الكثير من النساء التي تجهل هذه العلامات والأعراض، لذلك كان لابد من التطرق لتلك الأعراض من أجل توعية اللواتي يجهلنها فتابعون خلال السطور القادمة للتعرف عليها.
كيف تعرفين أنكِ حامل؟
علامات الحمل كثيرة ومتعددة وتظهر بمجرد حلول الكثير من التغيرات التي تطرأ على المرأة ففي العادة تظهر هذه الأعراض مُنذ الأسبوع الأول ولكنها تختلف من سيدة إلى أخرى، ومن حمل إلى آخر ما بين الشدة والبساطة ، إلا أنها أعراض شائعة تتمثل في الآتي:
- أولى العلامات التي تشير إلى أن المرأة حامل، تتمثل في انقطاع الطمث أو مرور وقت على موعده، ولكن بشرط الحساب الصحيح والجيد لموعدها.
- كثرة الشعور بالتعب والإعياء والحاجة إلى التقيؤ بشكل مستمر، والشعور بهزل وضعف كبير في الجسم، بجانب الشعور بتقلصات في منطقة البطن أشبه بتقلصات العادة الشهرية.
- كبر حجم الثدي وتغيير لون الحلمات.
- تورم ونزيف اللثة الذي يؤكد حدوث الحمل كنتيجة لحدوث تغيرات في الهرمونات في الدم، الأمر الذي يسبب نزيف بشكل مستثمر.
- تغير المذاق والرغبة الملحة لاشتهاء أنواع معينة من الأطعمة، ربما لا تكون موجودة في ذلك الوقت.
- كثرة التقلبات المزاجية ما بين الفرح والسعادة، ومن ثم الكآبة والحزن في لحظة وينتهي المطاف بكثرة الشعور بالاضطراب.
- كثرة الشعور بالصداع وآلام كثيرة في منطقة الظهر بجانب الشعور بمغص وكثرة النزيف المهبلي.
- الحاجة إلى التبول بشكل مستثمر.
- ظهور بعض تشققات في الجلد حول منطقة البطن بشكل كبير .
الخلاصة :
إن الحمل أهم مراحل الحياة للمرأة، وتتعدد أعراض الحمل فمنها ما يظهر على جميع السيدات فور حدوث الحمل في الأسبوع الأول، ومنها ما يظهر لكن بعد فترة من حدوث الحمل، ومنها ما يظهر ثم يختفي ثم يظهر فى نهاية فترة الحمل.